أيتها النفس //بقلم الكاتب م.وائل السعدني

أيتها النفس اللاهثة للسكينة.
أيتها النفس التواقة للهدوء.
أيا نفسي الشاردة الحزينة.
هذا جسدك يحجب عنك الحرية.
هذا سجنك الذي يمنعك من التحليق عالياً لأقاصي الكون الرحب.
و لكن…
لو خرجت منه فستذهبين للعدم.
و لو ظللت فيه فستذهبين للندم.
أشفق عليك أيتها البائسة المسكينة.
فهذا قدرك.
فهذا وضعك.
تعيشين حياة ليست لك.
و تتعسين دهرا و تفرحين برهة.
لكي الله يا نفس…
وائل السعدني

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً