” أيام الفرح ” بقلم الشاعر ” عبدالباسط الصمدي أبوأميمه اليمن

أيام الفرح
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن

العشق كالحب كالشعر إدمان
و جنون لا تخفيه شرايين عيون
لست بجراح القلوب
أنا إنسان إحساس و مشاعر
بصدري قلب ينبض
و حب لا ينضب
عشقي عشق أشبه بزلزال
يعسر ببضع يوم قلبي يشرحه
و حبي حب أشبه بثوران البركان
يعسر بضخ مياة البحر
بأن يهدأ في الشريان
قلبي الذي يفيض حنانا
و حبا يدمع عاشق لامرأة
عينيها جنون الحب ترسم
لمشاعري كلمات مالها حروف
و ابتسامتها السريعة على
خطوط القلب ترسم لي
طريق ماله رجوع
بعيونها أنا أرى الفرح حتى لو غلفته ألف سحاب من رماد
هي لو كانت بأرض تغطيها الثلوج أشعر بالبرد و أنا في المنصورة
لقد عشقت دربها الدرب الصعب
و غزلت لحنينها الغالي من وريدي شاشا كالحرير من قبل حتى
حكاية المد و الجزر ما تبتدي
و لقد خبأت قلبي بحنايا قلبها
عمن قصد و اخفيت عن
كل نساء الأرض كل تفاصيل
في أيام الفرح
رمقت وجهها في الجزائر
عيناها قالتا كلمتين
كلمتان حركتا قلبي خطوتين
قلبي الذي بالكاد يعبر حدوده
و لمرتين بكل خطوة يبتسم
و لأجل كل قلبها
مشيت مسافة فرحتي ليلا و ليل
و قبل الليل ما يغلق علي بابه
تركت قلبي يقدم عيناي
كي لا تقول بأني بالحب أميا
و قلت لها الكلمتين
يا أحلى إمراة يهواها القلب
يا قمرا يطلع في وقت الإصباح
حبك إعصار و في العتمة يزهر
عشقك إدمان و في قلبي يتغلغل
أنا إنسان في الحب
أدق الباب و أخاف الجبار
و لأجلك أنا مشيت
حتى في العتمة
أميالا بين الأشجار
و كتبت كلمات الحب
في أقسى الأحجار
ونقشت أحرف اسمك
عند بوابتك بوابة شرياني
كي أصحو كل صباح
ابدأ من تلك البوابة مشواري
أمشي و قلبي إلى عينيك
يصرخ يا إمرإة
دليني على حنايا قلبك دليني
كي أبقى دهرا منها أنشر
أشعاري وأحاكي كل الأشجار

عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي _ اليمن

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

روابي الدمع /محمد مجيد حسين

روابي الدمعمهداة إلى أميرة اللغة المتجددة مرشدة جاويشأحسُ بكِ أيتُها السابحة في ماء العفاف والنبل العميق كلانا فقدنا بوصلة روحينا ..الموت يؤكد عبثية الحياة وهشاشتها حيث يتخندق الكائن البشري خلف…

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

اترك تعليقاً