أنغام – ديوان لمحمود حسن الجباري رحمه الله 1992م

أنغام – ديوان لمحمود حسن الجباري رحمه الله 1992م

شعر/د. عبد الولي الشميري

أعيشُ وديوانَكَ الأَفْخَمَا
تراني به هائمًا مُغْرَما

أطوفُ بأفيائِهِ الوارفاتِ
وأَسعى به شاربًا زَمْزَما

وأقتطفُ الغَضَّ مِن طَلْعِهِ
وأصبحتُ مِن كَرْمِهِ مُكْرَما

(أمحمود) فضلٍ وشعرٍ ونَثرٍ
تَفُوقُ مَعالمُكَ الأَنْجُما

تَناولْتَ ما نَضَّدَتْهُ السِّنُونَ
فكنتَ لها هاجسًا، بل فما

تَدورُ السِّنونَ على كاهِلَيْكَ
كقُطبِ الرَّحى ثابتًا مَعْلَما

وأَبْلَجْتَ في لَيلِ أجيالِنا
صَباحًا إذا ما الدُّجى أظلما

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً