أغمز الليل بقلم نور الدين بنعيش

أغمز لليل

******
بطريقة لاارادية
انكتب القصيد….
محددا من تلقاء نفسه معالمه…
راسما بيده مساره…..
خلف ضباب الضباب
وبقلم اوكلته وجداني …
لينوب عني
وينبض بداخلي….
ليت شعري أيرسم كلمات
أخفيتُ معانيها ….
و مقاصدها في السحاب ؟
أم تراه في البدء
يغلف باللوم…
كل حرف فيها ومنها؟
ثم يصبغه بلون العتاب !
لأني أعيش فراغا…..
يضرب فيي طوال
الوقت….
لعله يرن في فراغ
بعيدعن البعد !
سكن فيي ….
عمقته هوة الاغتراب
فصرت فناء للهموم
أموت ببطء قبل موتي!
على حافة الخراب
حيث فقدت بوصلتي
فسقطتُ من فوق حصاني
مضرج القلب بدم قرمزي
يغلي في شراييني
مضمخة مدامعي بدمع
الغياب…!
ورحلتْ روحي عني
إلى هناك لتمسي نديمة
نفسها….
وحيدة في السرداب….
وبقيتُ مرتهَن الفؤاد
بلاشيئ
على عين الزمان
أعلق غسيل حرماني
حتى يجف
وبعين المكان
أغمز لليل ….
ملك السكون المطلق
ليقرأ شعري الساكن
في العذاب!
فيدثرني بثوبه المطرف
بالنجوم
يداعبني …
يهددني…
ثم يعيدني إلى عشق
انسل منه عطر معطر
بعطر ياسمين
لم تبخر الشمس بعد
نداه
أسكرني في هدأة الفجر
على إيقاع سقسقات البلابل
وهديل ملاك الصباح
لما يمم وجهه نحوي
ناء عن السراب….!

المراسل الصحفي: محمد وسوف

المراسل الصحفي: محمد وسوف

محمد محمود وسوف ناشط في الإعلام الفني، ويتميز بخبرته الواسعة في كتابة المقالات والتقارير المتنوعة. يمتلك آلاف المقالات المميزة التي تغطي مختلف المواضيع الفنية والاجتماعية، بالإضافة إلى مئات التقارير التي تجمعه مع مؤثرين ومشاهير من العالم العربي، مما يعكس وسعة شبكته وعلاقاته مع الشخصيات المؤثرة في المجال الفني والإعلامي. انضم محمد وسوف إلى كادر صحيفة "نحو الشروق" منذ سنوات، حيث برع في تقديم برامج تحريرية متميزة ساهمت في دعم وتشجيع الشباب العربي، عبر تسليط الضوء على مواهبهم وقضاياهم المهمة. كما شارك في العديد من الندوات مع وكالة Reuters، مما زاد من خبرته ومعرفته بالمتطلبات الدولية في الإعلام والصحافة الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، خضع لدورات تدريبية في معهد الجزيرة للإعلام، مما عزز مهاراته وأسلوبه المهني في المجال الإعلامي.

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً