أعدك بقلم :لينا ناصر

أعدك..
ان أبقى هناك
عند مشارف الاهداب
كمبعث النظر،
إذ لاح طرف أنثى لعينيك ،
قبل ان تشبع النظرة تتعثر بي.. !
وأن أفترش ذلك النابض في أيسرك ،
فلا أسمح له بالتملص من براثن ملامحي،
ولا تمر دقاته الا من خلال الاحتراق بي..!
وأن أجعل طيوفي حرّاس ترافقك ،
فكيف ماتوجهت وجهي..!
إرحل إن أردت!!
رحيل أقدامك قيد عقلك العصفور
الذي يفكر أن المسافات تحول بيننا !
ولا يستمع لضجيج قلبك المتبرئ منك وعائد بملكيته لي!
أيها الخارق بالكبرياءأخبرني كيف سترحل عن ملامحي ،
حين تصاب بحمّى الشوق ،وتبعثرك رائحة العشق،
وتحملك الذكريات اليّ؟!
كيف سترحل عن فراغات الليل،
ومشاغبات الصباح حيث كل نظرة منك،
كل حركة، كل رفة جفن تعيدك بجنون لي؟!
إرحل!! ولكن لا تلتفت!!
يميناً يساراً خلفك أمامك..
كل اتجاهاتك قيد حضوري
ستجدني طيف يخطف منك لذة الحياة،
وسعادة الاوقات ..
ستتمنى لو أنني حقيقية أمامك،
وستتذكر كم تنمتمي إليّ!
إرحل،،
ولكن تأكد
اينما رحلت هناك “أنا” تنتظرك
لا تتأخر بالوصول إلي!!

لينا ناصر

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً