أشتاق إلى رائحة زوجتي بقلم: محمد الليثي

قصيدة بعنوان **** أشتاق إلى رائحة زوجتي
بقلم الشاعر // محمد الليثى محمد
كم المهزوم حين
يحن إلى الانتصار
في إلا شيء
أمسك ذاتي
أحك جسدي في جنبات
غرفة نومي
أستعيد البدايات
لا أريد من وقتي
غير لحظات الحنين
فانا أرمم قلبي المهجور
من زمن التعرف
لماذا تركتني قبل التكوين
قبل رفه الروح
للروح
لماذا تركتني
قبل أن أدون في حضاري
بعض منى
خفيفة هي قهوتي
وملابسي مبعثرة في طرقات
خطواتي
أشعر بالبرد يدق
على باب شقتي
أختفي بجانب الباب
خوفي من صوتي
من نفسي
من لمسة كفى
فوق قمر
فوق قمر الاشتياق
أنظف صدقي
أضغط على رغبتي
فتصعد ابتسامة الوجه
أدرب نفسي للصعود
إلى فوق
فوق سرير التحول
إلى درج الريح
لا صوت في العيون
ليس لي
رغبت في التنهد
على زمني القديم
كنت أجلس على كلامي
حين مر طيفك في المرايا
لم انتبه إلى ظلك في سمائي
ورائحتك المشمشية
تدنو من هواء خوفي
من حلم كنت أنا فيه السيد
يمضى في غابات أزهارك
كما كنت حرا في وجدودك
مقيدا برغبتي في غيابك
المس كوبا شرابك
أبحث عنك في مفتاح
أشيائي
أبحث عن بقايا البن في الفنجان
أقرا
خطوط التداخل في النهايات
أفتش عنك
في لمسة شفتيك
لبعض الماء
والغد هواء بارد
لا يشي بشيء
وكأني امتلأت بالغياب العابر
أرقص على كرسي روحي
وقتي في ظل كاس
من سلام
لن تعرف ياقلبي
معنى الانكسار
وأنت تمضى في المكان
وحدك
وليس معك ما يشغل وقتك
عن وقتك
داخلك مدمر من طائرات
الحنين
وأنت تبحث عن ظل الأمان
في أول الصيف
عن صعود ملابس الصيف
و نزول ملابس الشتاء
في دولاب الوقت
بصوت من أحبتك
تدثر يافلبي
اليوم بارد
وأنت بعيدا عنى
اخلع معطفك
اخلع ملابسك
وأضاء ساعة الوقت
واترك بقايا الحب على مفرش
الحرير
خذني إلى صدرها
ولا تتركني لساعات الغياب
كان بودي أن أقول ذلك
قبل أن ترحل هي
من باب البيت
وأنا أودعها
________________________________———

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً