أزاحت الستائر للشاعر // نظير راجي الحاج

أزاحت الستائر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ومن فجري باكر..
وأنا في طريقي سائر..
إلى أين أذهب، كنت حائر..!

عن شباكها، أزاحت الستائر..
يا ساتر !
فلم يعد بيني وبين البدر ساتر..

عيونها الحوراء بواتر..
تطلق سهامها من محيط المحاجر..
فالويل للنواظر!

والضفائر..كجانحين لطائر..
والأظافر..من يراها فهو ظافر..
والوجه الصبوح سافِر…
يغرق جندول المسافر..
و.. و.. و.. ومن الآخر..
لقد انكشفت السرائر..
فيا لفتنة الحرير على الحرائر..
هل هي من اللمم والصغائر..
ام من الكبائر؟
يا لخوفي..من هذه النذائر..
كيف حصل معي هذا، وأنا للأمر صاغر؟
فمن فتنتها صار جسمي خائر..
وراحت تدور بي الدوائر..
تخيلتها قنبلة ذرية، وفتنتها هي النظائر.
احذروا يا سادة، لقد بدأت تفض ختم الذخائر..

هلوسات
نظير راجي الحاج

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً