أخافُ أنْ

أخافُ أنْ


شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة


كأنَّها نهايةُ الهوى

وشمسُ حبِّنا تكادُ أنْ تَغيبْ

تكادُ أنْ تموتَ جَذوَةُ الجَوى

وكلُّنا يُحاولُ الهروبْ

نخافُ أنْ تَضيعَ لهفةُ اللّقاءْ

نخافُ أنْ نَضَلَّ في مفاوزِ الدُّروبْ

تعبتُ يا حبيبتي .. ولمْ أتُبْ

تعبتُ .. غير أنّني أذوبْ

أوَّاهُ يا حياةَ خَفقَتي

أيا أَنيسَها

ويا ملاذَها القَريبْ

أوّاهُ هل حانَ النَّوى حبيبتي

وها أنا أعودُ في الورى غَريبْ. 

  • Related Posts

    أنفاس النبوءة

    سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    اترك تعليقاً