أخافُ أنْ

أخافُ أنْ


شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة


كأنَّها نهايةُ الهوى

وشمسُ حبِّنا تكادُ أنْ تَغيبْ

تكادُ أنْ تموتَ جَذوَةُ الجَوى

وكلُّنا يُحاولُ الهروبْ

نخافُ أنْ تَضيعَ لهفةُ اللّقاءْ

نخافُ أنْ نَضَلَّ في مفاوزِ الدُّروبْ

تعبتُ يا حبيبتي .. ولمْ أتُبْ

تعبتُ .. غير أنّني أذوبْ

أوَّاهُ يا حياةَ خَفقَتي

أيا أَنيسَها

ويا ملاذَها القَريبْ

أوّاهُ هل حانَ النَّوى حبيبتي

وها أنا أعودُ في الورى غَريبْ. 

  • Related Posts

    احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

    الى صديق سهيل سركيس

    سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

    اترك تعليقاً