يا غَزَّةَ الأحرار بقلم: “حسام صايل البزور”

شعر : يا غَزَّةَ الأحرار!!
خَشَعَ الكلامُ …..ولاذَ بالصَّمتِ……. الفَمُ!
لَهَجَ السّلاحُ….. ………..وبانَ ما هُوَ يُفْهِمُ
هذا البيان ُ…صَدىً…….ورَجْعُ صَدىً لَكُم
قد …جاءَ …مُعتَذِراً ….فهل ……يتَكَلَّمُ؟
لِتَعِشْ قِطاعَ العزّ……..تبقى ……… سالِماً
وَمُكَرَّماً…….قد بانَ مَن……….. هوَ أكرَمُ
يا غَزَّةَ الأحرار ِ …….فيكِ …….. شُموخُنا
يا قَلعةَ الأبطالِ…………………سَطَّرَها الدَّمُ
أشعارُنا….عَجِزَت…… إزاء َ……..صُمُودِكُم
أشعارُنا أصداءُ …مَن……هو……… أعظَم ُ!
أشعارُنا……لَهَثَت………..تُجاري…….عِزَّكُم!!
لكِنَّها……….خَجِلَتْ……جَثَتْ………..تَتَلَعثَمُ
هٰذي………….مُؤامَرَةٌ…….. .. مَفضوحَةٌ!!
حُكّامُنا…….في….. نَسجِها…… أسهَموا!!
حُكّامُنا………أعداؤُنا……………. فَلتَعلَمُوا!
عَبَدوا……..الكَراسي.. …..والشُّعوبُ تُنَوَّمُ!
حُكّامُنا…….حُرُاسُ…….قُمقُمِ……….ضَعفِنا!
صُنّاعُ…….لَيلِ…….عَذابِنا… …….يَتَجَهَّمُ!
أَوتادُ……سايكِسْ………. .وَبيكو…….بَينَنا!
بل…….وَصمَةٌ……..لِجَبينِنا……………تَتَقَدَّمُ!
*. *. *. *.
تَتَعَدَّدُ……الأعلامُ…….والحُكّامُ………… في
وَطَنٍ…. وشَعبٍ……واحِد ٍ………….يَتَقَسَّمُ
يَتَفَرَّدُ…….الأعداءُ………في……….تَذبيحِنا!
في…..حينِ…..أَنَّ…أَبا…رِغالٍ…………يَجثُمُ
يَرضى……فُرقَتَنا……….ويَرضى…….عَجزَنا!
يَرضى…..القُدسَ……… أَمامَنا…………تَتَأَلَّمُ!
إن……تَبتَغوا………شَرَفاً….مَصُوناً…أَقدِموا!
والعارُ……كُلُّ…..العارِ…….في….أن تُحجِموا!
فَمَتى…متى….يغشى…الضَّبابُ…. عُيونَنا؟؟
نَرضى……..عَواصِمَ………ذُلِّنا……….تَتَحَكَّم
البحر الكامل
حسام صايل البزور
رابا / جنين / فلسطين.
  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    يالله ببقلم الشاعر الدكتور عمار القحوي

    يَا اللهُ بِرِزقٍ يَهْطِلِ مِنْ غَيْثِكَ الْمَنّانْمِنْ غَيْرِ مَنَّةٍ، وَلَا فَضْلٍ، وَلَا إِحْسَانْ وَيَا رَبَّ صُبْحٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْأَحْزَانْوَصِحَّةٍ تُـمْطِرْ بِهَا عَلَلَ الْأَبْدَانْ وَبُشْرَى يُهَلِّلُ لِكِبَرِهَا دَمْعُ الْأَعْيَانْيَرْضَى بِهَا قَلْبِي،…

    ياقدس بك مركعي للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

    يا قدس بك مركعييا روحي لا تجزعيبك اصلي ضارعةلعودة حق لي اسمعي كم أرغب بالحج إلىمقامك الغالي باضلعيعقلي اليك يرنو متالمالا زالت اضرع لترجعي ف ل س*طين ما بكمقسمة مجزئة…

    اترك تعليقاً