وطني بقلم “محمد غادر”

..وطني..
مهدد في وطني…
أمضي والخوف يتبعني…
كيف أخفي سحنتي
والموت يراقبني…
جاحضة عيون المارة
باتساعها تذبحني…
أصبح كل الوطن عيون
والذل يمطرني…
لا أنا هنا ولا هناك
ولا من ياسرني…
إلا حافة للقهر
إليها تجرجرني…
ما أنا فاعل
بانتهاء يامرني…
بأمل أعتصره
ولا ينصرني…
بغد كلما تقت
إليه يهجرني…
ما أنا فاعل
وقد مزق كفني…
وأصبحت انتظار
لمن لا ينتظرني…
يا رحلة للشقاء
بطياتها تعتصرني…
ترى إن عدت يوما إلى
بيتي هل سيعرفني…
..محمد غادر..

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

جاء ففي الليل للشاعر وائل السعدني

جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…

اترك تعليقاً