ها أنت تنظرين بقلم الشاعر وائل السعدني

ها أنت تنظرين إليه يبكي وليدا
ها هو يكبر و يلعب بجوارك
ما هذا الشاب الذي أصبح عليه
ها هو و عروسه واقفان أمامك
قد كانوا اثنين و ها هما الآن
خمسة واقفون في انتظارك
ثم تمضي الحياة سريعا بلا كلل
و ها أنت الآن ضعيفة بأسوارك
و هكذا هي الحياة نبدأ وحدنا
و هكذا تخبوا شمعة أنوارك
وائل السعدني

Related Posts

أجنحة منكسرة للشاعرة المغربية خنساء ماجدي

أجنحة منكسرة. لا تسألوني لماذا أغيبقد أشرد في ملكوت اللهأغرق في دوامة الحيرةوأتيه في صحاري الإحباط.أضيع من حر الشكوىولا تسقيني بنات البحر.هذا العالم لا يسعني …ولا يسع الهاربين من جزره…

وحدتي بألف خير بقلم الشاعرة المغربية خديجة بلغنامي

‎وحدتي بألف خير ‎وحدتي بخير…وأنا بألف خيربأحضانها أكون أنا بكل المقاييس‎كلما اختليتُ ارتقيت أكثر… أتامل الازدحام وهو يتساقط من أنامل الفراغ‎ …أشتهي وحدتي ويشتهيني فنجان قهوتي فأسُدُّ الباب في وجهِ…

اترك تعليقاً