صحيفة نحو الشروق
موسيقى الناي
بلا سبب أحببت ذاتيا
أدركت أن النهاية آتية
كأنه الغد يبحث عن ماضيه
كنت أعرف .. ولم أسأل
ملاك الموت عن موتى
عن حبة العرق الأخيرة
عن رحلة السفر القصيرة
عن شرفة جارى
خذني إلى سلام شكي
وأبنى بى سفن حزني
لعلى ابلغ ما أريد
قلبي موجة صغيرة
تبحث عن بحر الصدى
مازالت لا أدرى
أين أكون
أركب سيارة الإسعاف
أم أنتظر حلمي
على قارعة الطريق
كيف أحلم بفتاة تشبهني
تبكي معي
حين يقتلني الوقت
تسير ثم تقف
ثم تسير وحدها
إلى عرش أحلامي
من غير أيامي
يموت الكلام
وتموت مشاعري
من غير ماء
عند الفجر يبصرني الحمام
وأنا أتلوى قصيدتي
على عجل
من ينسي الأمل
في كراسة الواجب
هكذا أبعث من جديد
طائر .. يغنى بجناحين
ليست مصادفة أن أحب المدرسة
وأن أكون شهيد الهوى
حين هوى من يكرهني
فأصبحت حجرا
في صدر أمي
يبحث عن إجابة
لي رسالة
ولى جرح
وبقايا غياب
في معني الرضاعة
بماذا تحب أن أناديك ؟
حين يموت الحلم في جسدي
** ** **
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
المحرر الصحفي: أساهي فريد
المراسل الصحفي: محمد وسوف
