من يراني :بقلم:أبو أحمد الكناني

من يراني سائراً
نحو المنايا
بين نارٍ
وشفير

من يراني ماشياً من
دون قصدٍ
في ظلام الليل
أو جوف
الأثير

فليقل خيراً ويصمت
إنَّ في الصمتِ
نجاة

لقلوبٍ فارقت نصف
الحياة

إيهِ ياخمسون حجّه
عشتُ فيها
كالضرير

وسط أعوامٍ تهاوت
من جنانٍ
لسعير

كأسيرٍ بات محزوناً
على متن
السرير

لم يعد يقوى قياماً
أو قعوداً لحديثٍ
مات مقتولاً
حسير

إيهِ ياثقلاً تمادى
فوق طاقات
البعير

دون ذُحلٍ أو
تراة

ومشيتُ الدربَ وحدي
مثلما يمشي
الحُفاة

عائداً من جوف سرّي
خائلاً عينَ
السُراة

من صدى أمرٍ
خطير

عائذاً كوني فرزدق
وقرين الشعرِ
في هجوي
جَرير

من يراني أحسبُ الأيام
في عمري
ثواني

أرسم الأطياف قوساً
من ندى دمعٍ
غزير

من يراني أرسمُ الأحزان
بسمه
فليُصَلّي
ذاك أنّ الغيث في دمعي
مطير



Related Posts

مركز التدريب والتأهيل العالمي GTC بوابتك نحو النجاح المهني

مركز التدريب والتأهيل العالمي GTC هو مؤسسة تعليمية متخصصة تهدف إلى توفير برامج تدريبية متميزة تساهم في تطوير المهارات وتعزيز فرص العمل للمشاركين. يعمل المركز بالتعاون مع #الشبكةالأهليةللتعليم NEN، وهو…

الشيف عبير الصغير تكشف عن خطيبها في فيديو وجلسة

الشيف عبير الصغير تكشف عن خطيبها في فيديو وجلسة تصوير مميزة فاجأت الشيف اللبنانية عبير الصغير متابعيها بالكشف عن خطيبها من خلال مقطع فيديو وجلسة تصوير راقية نُشرت عبر حساباتها…

One thought on “من يراني :بقلم:أبو أحمد الكناني

  1. It is appropriate time to make a few plans for the future and it is time to be happy. I’ve read this put up and if I could I desire to counsel you some interesting issues or advice. Maybe you can write next articles regarding this article. I desire to learn even more things approximately it!|

  2. Nice post. I learn something totally new and challenging on blogs I stumbleupon on a daily basis. It’s always interesting to read through articles from other authors and use something from other sites. |

اترك تعليقاً