كتبت في رثاء إبنتي بقلم : هاشم السهلاني

. وفاء
. ————
كتبت في رثاء ابنتي ( وفاء ) عام ١٩٧٢
. ————–
متفجّعاً في لهفةٍ وشقاءِ
. أمنَ العدالةِ أنْ تموتَ( وفائي)
كانتْ تشعُّ طفولةً وبراءةً
. كالوردةِ البيضاءَ في صحرائي
وقفَ الطبيبُ أمامَ قلبكِ عاجزا
. والعلمُ يقهرُهُ مضاءُ الداءِ
قالوا لقدْ سُدَّ الفؤادُ بجلطةٍ
. دمويةٍ أودتْ بها لفناءِ
ومضتْ ( وفاءُ) كأنّها أحدوثةٌ
. كانتْ نهايتُها عظيمَ بلائي
ما أقصرَ الدنيا شهورُكِ عشرةٌ
. ومضيتِ والآهاتُ في أحشائي
أرثيكِ يا نجماً أضاءَ مرابعي
. وخبا ولمّا يُمضي عامَ ضياءِ
أرثيكِ يا شوقي إليكِ بُنيّتي
. لكنَّ يأسي عزَّ فيهِ عزائي
فلقدْ تركتُكِ حيثُ لا يُرجى لنا
. بعدَ التفرُقِ ..عودةٌ للقاءِ
. ————-
. ( هاشم السهلاني )

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

بغداد عاصمة الثقافة والفنون على موعد مع حدث موسيقي استثنائي

تشهد بغداد يوم الثلثاء الاول من نيسان حفلاً مميزًا من موسيقيين العالممع الاوركسترا الفنلندية العربية على المسرح الوطنيو التي ستقدّم من خلاله مجموعة من أشهر الأغاني و المقطوعات الموسيقية لمؤلفينَ…

اترك تعليقاً