فقرة زدني بقلم:منقول

فقرة زدني
الدرس العاشر: البيت العاشر من معلقة إمرؤ القيس.
البيت:
فظل العذارى يرتمين بلحمها
وشحم كهذاب الدمقس المقتل.
الشرح:
يقال:”ظل زيد قائما ” إذا أتى عليه النهار وهو قائم ، و”بات زيد نائما ” إذا أتى عليه الليل وهو نائم ، و”طفق زيد يقرأ القرآن” إذا أخذ فيه ليلا ونهارا.
والهدب والهدب: إسمان لما استرسل من الشيء نحو ما استرسل الأشفار من الشعر، ومن أطراف الأثواب ، الواحدة هدابة وهدبة ، ويجمع الهدب على الأهداب .
الدمقس والدمقس: الإبريسم وقيل: هو الأبيض منه خاصة.
يقول: فجعلن يلقي بعضهن إلى بعض شواء المطية استطابة أو توسعا فيه طول نهارهن .
وشبه شحمها بالإبريسم الذي أجيد فتله وبولغ فيه، وقيل : هو القز ، الشحم :السمن.

والآن قد وصلنا إلى شرح البيوت العشرة من معلقة إمرؤ القيس:
1_قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل
2_فتوضح فالمقراط لم يعف رسمها
لما رسمتها من جنوب وشمأل
3_وقوفا بها صحبي علي مطيهم
يقولون :لاتهلك أسى وتجمل
4_وإن شفائي عبرة مهرافة
فهل عند رسم دارس من معول؟
5_كدأبك من أم الحويرث قبلها
وجارتها أم الرباب بمأسل
6_إذا قامتا تطوع المسك منهما
نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل
7_ففاضت دموع العين مني صبابة
على الدمع حتى بل دمعي محملي
8_ألا رب يوم لك منهن صالح
ولاسيما يوم بدارة جلجل
9_ويوم عقرت للعذارى مطيتي
فيا عجبا من كورها المتحمل
10_فظل العذارى يرتمين بلحمها
وشحم كهداب الدمقس المفتل

منقول.

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً