على صحفة من ألم بقلم نقموش معمر

على صحفة من ألم
…….
ضيع العمر هوانا
بالآهات قد سقانا
كنا جزاء من عذاب
كنا عمرا يؤول للغياب

مشينا بخطى تائهين
وحدنا أشقياء
قد سقينا
واشتكينا
نصف الضياع
آه ما ….مشينا
ككل الماشين
ولا عدنا
نبصر الجروح
قطرات من نزيف
هل تراه الصبح يبكي
أم تراه المساء يهز اليدين
فارحا …مبتهج الوجنتين
لا …وألف لا
وحدنا أشقياء
خلف الورود تعطرت
أيامنا …وقرب النهر
فاضت السنين
نعم فكرة جيدة
قديمة أو جديدة
لا، نعم
كيف كانت النتيجة
لو تكرمت تلك الأماني
لو تححق الحليم المتنامي
لو سمعنا ….
بوح الندم
أو صمتنا في ألم
عرفنا الطريق .
كان الضباب
يسرق العيون
كانت خيالات تشبه
المنفى
تشبه ذلك السؤال الغريب
ما كان عنوان النفس؟
ما لون …..الشعر؟
وما عدد الحرس؟
نقموش معمر الجزائر

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً