الرئيسية / د. عبلة لفتاحة / سمفونية القسوة بقلم الشاعرة لفتاحة عبلة ملكة الإحساس

سمفونية القسوة بقلم الشاعرة لفتاحة عبلة ملكة الإحساس

Advertisement

في داخلي جرح دامٍ يفتك بكلي
حزن عميق عريق
يبتز أملي ويبدد حلمي
يفشي كل أسراري
في داخلي جرح دامٍ يفتك بكلي
حزن عميق عريق
يبتز أملي ويبدد حلمي
يفشي كل أسراري
لست حزينة
لكني لم اعد كما كنت
أتحمل طعنات اللامبالاة
أراقص سمفونيات الحياة
فتلك الأحَداث أجهدتني حد
احتضاري
تحملت أكثر من طاقتي
و قوتي بل فنيت حد
دماري
آه كم أمقت طيبة فؤادي اليائس
وكم أكرهك أيها الحزن البائس
فلكم أتقنت عزفك القاسي على أرق
أوتاري
كم جرحتني همشتني
ولم تبالي لحيرتي
وانهياري
وها أنا ككل مرة اقف مع روحي
دون خيار
أرمم معالم قلبي
ألملم شرخ جروحي
وبألوان الأبجدية أرسم نزفي
وأزخرف أعذب
أشعاري
،
لست حزينة
لكني لم اعد كما كنت
أتحمل طعنات اللامبالاة
أراقص سمفونيات الحياة
فتلك الأحَداث أجهدتني حد
احتضاري
تحملت أكثر من طاقتي
و قوتي بل فنيت حد
دماري
آه كم أمقت طيبة فؤادي اليائس
وكم أكرهك أيها الحزن البائس
فلكم أتقنت عزفك القاسي على أرق
أوتاري
كم جرحتني همشتني
ولم تبالي لحيرتي
وانهياري
وها أنا ككل مرة اقف مع روحي
دون خيار
أرمم معالم قلبي
ألملم شرخ جروحي
وبألوان الأبجدية أرسم نزفي
وأزخرف أعذب
أشعاري
،

عن الإدارة

Avatar
صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

شاهد أيضاً

قد يصان الود بالبعد أحيانا //بقلم ملكة الاحساس الشاعرة عبله لفتاحة //الجزائر🇩🇿

Advertisement “قد يُصان الود بالبُعد أحيانًًا” فمن الولاء أن،،، يصون الإنسان قلبًا أحبّه و قد …

عتبات العمر بقلم الشاعرة عبلة لفتاحة ملكة الإحساس

Advertisement أقف حائرةً على عتبات ماتبقى من عمري أنتشل بعضي و أواسي البعض الآخر تارةً …

اترك تعليقاً