“ذات حنين”…..ليلى غيفارا

كانت ….
تسترق النظر
إلى بقايا صورِِ ….
مصلوبة على رف العمر
فاجأها الدمع …
باغتها…انهمر
تملّكها…. الذعر
استبد…
وهي التى
اقسمت بحق الوعد
ان تقيم عليه الحد
أن ترمّم منافذ الصدّ
لكنها …
بدَت حائرة…..
لاتقوى على المكابرة
كطائر جريح
تهوي به الريح
من علو شاهق….
فترديه
طريحاً زاهِقا…
استسلمت ….
مرغمة لتباريح
الحنين للصور …
شردَت …
تذكرَت ….
حين ابرمت..
مع الذاكرة…
إتفاقا …
أن …
لا اشتياق ….
لا احتراق…..
لكن الذاكرة ماكرة
ما أن يلوح لها وميض
حتى تسترسل وتفيض
خائنة …جائرة
تبيع الودّ برغيف
اعطتها وعودا غادرة
اوقعت بها ….
أردَتها ….خائرة
خالية الوفاض….
كأنها أمضت على بياض….
موت بطيء …..
أو بقايا حياة ….
على أنقاض……

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

    الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

    جاء ففي الليل للشاعر وائل السعدني

    جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…

    اترك تعليقاً