دفاتر الذكريات للشاعرة أم خليل الصالحي

دفاتر الذكريات

قلبت دفاتر الذكريات
من لحظات وكلام
خيم علي مشاعر الحب
والحرف على الصفحات
الذكرى انفطم…
ملأ انسجام صباحي
وسلم…
وبعض الذكريات غابت عند شاطئ
العروبة ومن ضحكة أمواجها لم يبقى ألم
غارة هزيمة العشق وفتحت أبواب
الحنين في بساتين أشعار الهمم…
طوبى لمن دخل قلبي وأضاء السماء
قناديل العشق وسجل التاريخ العشق
على وجه العمر قلم
لم تعد الألم تلبس قناع الفجر
ولا الحروف تكتوي بطيات الأيام
فإن الإحساس سيطرة على عبوديتي
وساكن في بيت الذكريات…
من أثير الوقت صوامع الليل
حجبت غيمات الوجع عن القمر
أوجعها ولبست عباءة سوداء
لتفتح بذراعيها أبواب الحكاية
ثم تطفئ نيران شوقها بدموع الفرح
فتناجي قلبا في جوف الصدر
لتنير صفحات الذكريات…
بتخيلات جميلة وحلم جميل
لتسري سفينتي على شاطئ الغرام
وتعود الذكريات من من قيلولة
في زاوية النسيان
ام خليل الصالحي

Related Posts

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

اترك تعليقاً