خاطرة بعنوان : تَنَاثر عَبير الياسمين بقلم الكاتبة وهيبة بلقاسم / تبسة الجزائر /

كنتِ كحفنةِ الياسمين
على راحة اليد
تطايرتْ حبيباته
تناثرتْ بالأرجاء
لم يظلْ سِوَى ذاكَ العبير
الذي شَدنِي ذَاتَ يوم
فأنعشَ روحِي
وكانَ بَلسمًا لِبَعْضِ جُروحِي
تَطَايَرَتْ مَلاَمِحُ الذِكْرَى
كَتَطايرْ ذاكَ الياسمين
لمْ يَعُدْ لَكِ ها هنَا مَكان
تَتطايرَ حُبكِ من الفؤاد
كَتَطاير حَبَاتِ الياسمين
لمْ يَعد منكِ سِوَى ذِكْرَى وأَلَمْ
هنا تَوقفَ النَبضُ
ومِدَادُ المشاعر
هنا أيقنتُ انكِ دونتِ
تاريخ وفاتكِ من فؤاد
تَاهَتْ حُروفي وكَلمات
وتاهَ النَبضُ من وجداني
هَذَيانُ رُوٍحٍ تحتضر
فَقُبِرتْ على حَافة النسيان
لم يعد للملامحِ وجود
والذكرى بَاتَتْ في طَيِ النسيان بالأرجاء
لم يظلْ سِوَى ذاكَ العبير
الذي شَدنِي ذَاتَ يوم
فأنعشَ روحِي
وكانَ بَلسمًا لِبَعْضِ جُروحِي
تَطَايَرَتْ مَلاَمِحُ الذِكْرَى
كَتَطايرْ ذاكَ الياسمين
لمْ يَعُدْ لَكِ ها هنَا مَكان
تَتطايرَ حُبكِ من الفؤاد
كَتَطاير حَبَاتِ الياسمين
لمْ يَعد منكِ سِوَى ذِكْرَى وأَلَمْ
هنا تَوقفَ النَبضُ
ومِدَادُ المشاعر
هنا أيقنتُ انكِ دونتِ
تاريخ وفاتكِ من فؤاد
تَاهَتْ حُروفي وكَلمات
وتاهَ النَبضُ من وجداني
هَذَيانُ رُوٍحٍ تحتضر
فَقُبِرتْ على حَافة النسيان
لم يعد للملامحِ وجود
والذكرى بَاتَتْ في طَيِ النسيان

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

اترك تعليقاً