الرئيسية / إشراقات أدبية / (حُبِّي لَهُمُ) بقلم الشاعر:محمد عبد القادر زعرورة

(حُبِّي لَهُمُ) بقلم الشاعر:محمد عبد القادر زعرورة

Advertisement

………………………… حُبِّي لَهُمُ …………………………

… الشَّاعر الأديب …

…… محمد عبد القادر زعرورة …

 

حُبِّي لَيَاسَمِيٌنَةٍ يَفُوْحُ أَرِيْجُهَا

عَبِقَاً وَعِطْرُهَا بِالْرُّوْحِ مُرْتَفِقَا

 

عِشْقِي لِنَرْجِسَةٍ فَيْحَاءِ زَاهَيَةٍ

بِرُبَا الْجَلِيْلِ وَعِطْرُهَا دَفِقَا

 

قَلْبَي لِزَمْبَقَةٍ بِعَيْنِ الْوَرْدِ

تَفَتَّحَتْ وَالْنُّوْرُ بِعَيْنِهَا بَرَقَا

 

رُوْحَي لِصَفُّوْرِيَّةٍ إِذَا نَطَقَتْ بَهَرَتْ

وَإِنْ قَالَتْ فَقَوْلُهَا صَدَقَا

 

لِكَنَارٍ عَلَىَ غُصْنٍ مِنَ الْرُّمَّانِ

يَعْزِفُ لَحْنَهُ عَجَبَاً وَمُنْطَلِقَا

 

مُطْرِبَاً آذَانَ مَنْ يُصْغِي لَهُ

وَيَنْتَشَي بِصَوْتِهِ مَنْ دَقَّقَا

 

لِكِنَانَةٍ إَذَا رَشَقَتْ سِهْمَاً

كَالْبَرْقِ تَرْشُقُهُ قَتَلَتْ بِلَا شَفَقَا

 

وَحَنُوْنَةٌ كَالَّلْيْثِ إِنْ زَأَرَتْ

وَإِنْ غَضِبَتْ يَا وَيْلُ مَنْ عَلِقَا

 

وَلِعُوْدِ الْخَيْزُرَانِ لُبْنَتُةُ بِرِقَّتِهَا

وَلِصَوْتِهَا الْرَّنَّانِ كَأَلْحَانٍ رَقَا

 

وَللِْقَلْبٍ الحَنُوْنِ لِكِنْدَةٍ عُرُبٍ

فَاقُوْا الْجَمَالَ قُلُوْبُهُمْ رَفِقَا

 

وَنُفُوْسُهُمْ فَوْقَ الْسَّحَابِ صَاعِدَةً

لِطِيْبَتِهِمْ وَرِقَّةِ عِطْرِهِمْ عَبَقَا

 

لِحَدِيْقَةٍ لَلْكِنْزِ نُخَبِّئُهَا كَنْزَاً

وَكِنَازَةٌ خَيْرٌ وَزَادَتْ بَرَقَا

 

رَيَّانَةُ الْعُوْدِ صَغِيْرَةٌ مُلِئَتْ

فَخْرَاً وَكِبْرِيَاءً عَلَا الْشَّفَقَا

 

وَلِعِشْرَةِ الْعُبَّادِ تَهْفُو أَنْفُسٌ

وُلِعَتْ وَبِعِشْقِهَا الْهَوَىَ عَلِقَا

 

عَمَالِقَةُ الْقَدِّ وَصَوٌتُهُمْ رَخِمٌ

وَإِنْ ثَارُوا كَالْبَرْقِ إِنْ صَعَقَا

 

وَأَحْمَدُ اللهِ أَنَّنَا بِرِضَىً بِهِ

بِرِضَىَ الْرَّحْمَانِ وَحِفْظِهِ خُلِقَا

 

مُلِئَ بِقَلْبٍ طَيِّبٍ عَطِرٍ

خَيِّرٍ وَزَادَهُ الْرَّحْمَانُ خُلُقَا

 

غَطَّىَ الْجَمِيْعَ بِحُبِّهِ وَحَنَانِهِ

بِرِضَىَ الْجَمِيْعِ بِحُبِّهِمْ رُزِقَا

 

وَصُوْرَتُهُ كَصُوْرَةِ مُنْجِبٍ قَمَرٍ

وَكُلُّ مَنْ رَآهُ لِحُسْنِهِ شَهَقَا

 

هَذِي نُجُوْمٌ مَا زِلْتُ أَهْوَاهَا

وَبَاقٍ هَوَاهُمْ في قَلْبِي مُلْتَصِقَا

 

فَإِنَّي أَهْوَىَ نُجُوْمَاً كَُّنْتُ نَاثِرُهَا

وَإِنَّي أَعْشَقُ مَنْ قَلْبَي لَهُمْ عَشِقَا

 

……………………………….

كُتِبَتْ في / ١٧ / ١١ / ٢٠٢٠ /

… الشَّاعر الأَديب …

…… محمد عبد القادر زعرورة


عن المحرر الصحفي: محمود حسن

المحرر الصحفي: محمود حسن

شاهد أيضاً

ياسيد العشق // للسندريلا فتحيه خصروف

Advertisement ياسيد العشق أ أغريتني . أم كان الذئب ذنبي عن سواك أغمضت عينيَّ باغتني …

ياليت الأيام تعود بقلم ملك محمود الأصفر

Advertisement ياليت الأيام تعود ……………………………….. أذكر أياما ماضية وليالي عشناها هنية إذ ذاك كنا أطفالا …

اترك تعليقاً