حياة بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

حياة

الموت أهون من حياة،
لا نحظي فيها سوي بالضياع والتعب
وأحبة يفارقون سماءنا بلا سبب
كنا نطعم العصافير علي شأطئ النهر
كنا نغني للحياة
ونشير من بعيد للحمام
كان مقيم بقلبنا السلام
كنا أبرياء القلب، أنقياء الروح
كنا كما النسيم،
كنا حياة للحياة، وربيعا بديعا
وياسمينا زاهيا،
كنا نحب بكل ما أوتي القلب من طاقة
كنا جمالا فوق الجمال
حتي عشقنا،
وأصاب قلبنا من الحب الأحتلال
كنا مخلصين، وطيبين، كنا قانعين
وصرنا بحبنا مشرقين
كنا السعادة فوق الأرض
لكن ما جدوي حب بلا إتفاق
بدون وفاق
بدوي أدني أهتمام

سعيد إبراهيم زعلوك

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

    قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

    إلى رسول الله

    بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

    اترك تعليقاً