” جليلية انت : الشَّاعر الأَديب ؛ محمد عبد القادر زعرورة “


………………….. جَلِيْلِيٌّةٌ أَنْتِ ……………………….
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة ..

لَكِ الوَردُ لَكِ الوُدُّ لَكِ المَجدُ
لَكِ عَكَّا لَكِ حَيْفَا لَكِ يَافَا
لَكِ النَّهرُ لَكِ البَحرُ لَكِ الجَزرُ لَكِ المَدُّ
علىَ ذَوقٍ رَفيعِ القامةِ عليِّ الهامَةِ
لِمَاجدَةٍ جَلِيلِيَّةٍ كَنَخيلِ الرَّافِدينِ ، كَدجلةَ والفًراتِ
أو كالنِّيلِ يُورِدُها الوَردُ
وَلَكِ منَّي الوَردُ الجميلُ ،
وزَنابقٌ مِنْ هَضَباتِ بَلْدَتي الحَسْناءُ
أُمّْ الجَدائلِ الخَضراءِ صَفُّوريَّةُ عَروسُ الجَليلِ الجَليلِ .
صَفُّوريَّةُ الأرضُ المُقَدَّسَةُ وبَلَدُ المسيحِ والعَذراءِ
وَمِنْ فلسطينُ بَلدُ أولى القِبلتينِ بَلَدُ المعراجِ والإسراءِ
وَوَطَنُ العماليقِ الأشدَّاءِ
والفدائيين والشُّهداءِ النُّبَلاءِ
مِنَ الأطفالِ والرِّجالِ والصَّبايا والشَّباب والنِّساءِ
ومِنْ بلدتي صفُّوريَّةُ سَيَّدةُ الحُسنِ والجمالِ والبهاءِ
وأمُّ جميلاتِ النِّساءِ مِنْهُنَّ البيضاءُ والسَّمراءُ والشَّقراءُ والحمراءُ .
ومنها الرَّيمُ والشَّهْدُ والنَّحلُ والأزهارُ والفراشاتُ الجميلةُ
والبَذلُ والنَّخْوةُ والكَرَمُ والنُّبلُ والعَطاءُ
في حُضْنها مَرْيَمُ وَلِدَتْ
وَدَرَجَ المسيحُ علىَ ثَراها وأمُّه العَذراءُ
وَمِنْها الشَّافِعِيُّ
وأَحْمَدُ شيخُ المَجاهدين أَبي والأشرافُ والنُّبلاءُ
ومنها الزَّعاريرُ والعصافيرُ والشَّحاريرُ والعَنادِلُ والكَناري
والرَّيمُ والظَّبيُ
والخَيلُ والَّليل والقِرطاسُ والقلمُ
ومنها المهندسون والمعلِّمون والمحامون والأطبَّاءُ
والسَّهمُ والنِّبلُ والسَّيفُ في أيدي رجالٍ أَشِدَّاءٍ
ومنها التِّين والزيتون والرُّمَّانُ والتُّفَّاحُ
والمَلَيحَاتُ وَالمُلَحَاءُ
وَنساؤها غزَالاتٌ على دروبِ العينِ في القسطلِ
وَعيْنُ الوردِ فيها الشِّفاءُ للشَّاربينَ وللعاشقين هناءٌ ودواءُ
وتريْنهُنَّ على دروب وادي الملِكِ ووادي الخَلَّدِيَّةِ
وتلالِ الصَّدرِ فيها زُرافاتٌ من الرِّيمِ يصلُ شَذى عطرُهنَّ
عبِقاً ومالئا كبد التَّلال الخُضرِ
واصلاً أريجُهُ حتى عنان السَّماءِ
لَكِ الوردُ من وردِ الزَّنابقِ والجُوري والياسَمين ِ في بلدي
ومن عبقِ عطرِ نباتِ المريَمِيَّةِ والعُطرةِ
ومِن رُبا
صُفُّوريَّةُ أُمُّ الجَدائِلِ الخَضراءِ لكلِّ ماجدةٍ جليليَّةٍ
أجملُ تَحيَّةِ ….

……………………………….
كُتِبَتٌ في / ٢٢ / ٤ / ٢٠٢٣ /
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة

 

 

 

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

اترك تعليقاً