التحدي

تحفنا تحديات وضغوطات الحياة يوميا،فنتشتت وقد تتطرف مشاعرنا ذات اليمين وذات الشمال،فنضطرب ونفقد السيطرة،ويضيع الوقت والجهد في غير موضعه المناسب.
فكيف يمكننا مواجهة الضغوط وتذليلها؟
المشتتات وضغوط الحياة كثيرة في المجتمع والسلبيات اكثر.لذا علينامحاولة التغلب عليها بادراكنا لمايعوقنا والبحث عن حلول تساعدنا للخروج من هذه الضاءقة.
من أولويات الحلول محاولة الاسترخاء والهدوء
وتحقيق السكينة والسلام الداخلي والتحلي بالامل
الذي يظل سلاحنا الأول لمعاودة المضي قدما.فالنفس من دون امل تصاب بالخيبة،وتمضي بقية حياتهافي تكرار الايام دون هدف.
موت بطيء واحتضار مع الايام يقودنا الشيخوخة
والمرض فلننتبه.
ممارسة التامل لتصفية ذهنك والشعور بالراحة
ولو لخمس دقاءق.،اجعلها عادة لك وستنبهر
اضافة إلى ممارسة الرياضة،والقراءة….
ارسم هدفا واضحا وخطط كيف يمكن تحقيقه.
حفز نفسك باتخاذك إجراءات جدية لتحسين ظروف حياتك ،حاول باستمرار ولاتياس فهذا سيساعدك في استعادة نشاطك وسيوصلك لنتائج جديدة.
لاتتعجل الامور واعتمد على ذاتك واحرص على تطويرها وتنمية قدراتك ومهاراتك الشخصية ولا تتردد في طلب النصح من صديق اوقريب.
تبنى روح المبادرة وتخلص من اليأس
واعلم انك لست وحيدا في معركتك مع الحياة،فكافة الناس يمرون بأوقات عصيبة
فاستعن بالله وتحلى بالارادة والعزم وانهض
بعد كل سقوط واستمربالجد والاجتهاد
فحتما ستصل.
بقلم قدوري نعيمة