” إشراقة / بقلم الشاعر / المصطفى نجي وردي

إشراقة
قطعة نثرية بقلمي
المصطفى نجي وردي

..وللمدى
لون الورد
ولون الشمس..
فدعيني
أنثر دساتير العشق
وأعلق كل القوانين
ولآخر نقطة من شعاع أسير
تشرد الكواكب
..وتغيب
وتاتي أنتِ
فألملم الشظايا…
…وأدسها في كأس نبيذي
من يتنفس عبق الحبيب؟
ومازال شوقي معلقا
على نوافذ العمر
لعل موتي يبعثني
..قصيدة من عشق
تلك النجوم الخجلى
من بعد المسافات
لازالت ترقب بحذر جنازتي
تصلي صلاة الغائب
وتوزع التين والخبز
تلتقطه على رأسي
الطير والخطاطيف..
لن أموت
وها أنذا
أرتل كالنجم طقوسي
وعلى مقربة منك
وعلى فرس بيروت
وصهوة الأرز والزيتون
ادق،بل أنفخ مزماري
لن أسميك سوى العائد بحضني
من أقاحي الكلام
ولن أبصر في الكون
إلا ما ،ومن يستحق لغتي
فهل كان ذاك شوق
أم عشق أسكنته دربي
قابلا للاحتراق
في لحظة العمر؟
هذه نياشيني كلها
تعلن دفني
وتسقط علينا غيثا بلون العشق
أكتبه على رأس قصيدتي
وأنتحر بين يديك
وبعدها لن يهمني
ما يتبع من عويل
ونواح…
المصطفى نجي وردي
المغرب 28\3\2023

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

اترك تعليقاً