أَقْدَارٌ مُسَطّرَة بقلم د.حمزة عبد الجليل

/_____أَقْدَارٌ مُسَطّرَة_____/
****

دَعِينَا مَا بَيْنَنَا
عِشْقٌ أَمْ هُوَ مَسْخَرَة
أَمْ تَشْفَقِينَ وَلَسْتِ
فِي العِشْقِ مُجْبَرَة
هُوَ الهَوَى إِنْ طَرَقَ
القُلُوبَ فُتِّحَتْ
وَالفُؤادُ بِالحُبِّ حَيٌّ
وَبِالعِنَادِ مَقْبَرَة
أَنَا مِنْ جِيلٍ لَبِسَ
رِدَاءَ الكِبْرِيَاءِ وَمَا
حَمَلْنَا الشَوَارِبَ
زِينَةً بَلْ هِي مَفْخَرَة
أُنْثَايَ لُؤلُؤَةٌ إحْتَوَتْهَا
الرُّوحُ بِحُضْنِهَا
لَيْسَتْ مُهْرَةٌ تُمْتَطَى
تَبَاهِيّا وَمَنْظَرة
إذْ الأَنَانِيةُ حَقٌ يَكْفُلُهُ
عُرْفُ الهَوَى
مَدَّ بَيْنَ الرُجولَةِ
وَ العِرْضِ قَنْطَرَة
فَهذَا أنَا مِنَ الأَعْرَابِ
وَشَرْقِيُّ الهَوَى
فَلا َ أَنْتِ عَبِلَةٌ وَلاَ
كُنْتُ أَنَا عَنْتَرَة
إِنْ هَبَّ نَسِيمُ الوِقَارِ
عَلَى الحُبِّ أَيْنَعَ
إِخِلاَصًا وَ لَمَعَ بَرِيقُهُ
كَأَنّهُ جَوْهَرَة
وَإِنْ عِشِقُ الأَفْـلاَمِ
مَـا تَبْغِي حَبِيبَتِي
مَا لِي عَلَيْهِ طَاقَةٌ
وَلا لِي عًلَيْهِ مَقْدِرَة
هِي الأَقْـلامُ تَحْـمِلُ
حِبْرًا فِي جَوِفِهَا
والرِّيشَةُ تَرْضَعُ حَتْمًا
مِنْ أَيِّ مِحْبَرَة
____(د.حمزة عبد الجليل)_____

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

يالله ببقلم الشاعر الدكتور عمار القحوي

يَا اللهُ بِرِزقٍ يَهْطِلِ مِنْ غَيْثِكَ الْمَنّانْمِنْ غَيْرِ مَنَّةٍ، وَلَا فَضْلٍ، وَلَا إِحْسَانْ وَيَا رَبَّ صُبْحٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْأَحْزَانْوَصِحَّةٍ تُـمْطِرْ بِهَا عَلَلَ الْأَبْدَانْ وَبُشْرَى يُهَلِّلُ لِكِبَرِهَا دَمْعُ الْأَعْيَانْيَرْضَى بِهَا قَلْبِي،…

ياقدس بك مركعي للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

يا قدس بك مركعييا روحي لا تجزعيبك اصلي ضارعةلعودة حق لي اسمعي كم أرغب بالحج إلىمقامك الغالي باضلعيعقلي اليك يرنو متالمالا زالت اضرع لترجعي ف ل س*طين ما بكمقسمة مجزئة…

One thought on “أَقْدَارٌ مُسَطّرَة بقلم د.حمزة عبد الجليل

اترك تعليقاً