Advertisement
أعيشُ وديوانَكَ الأَفْخَمَا
تراني به هائمًا مُغْرَما
أطوفُ بأفيائِهِ الوارفاتِ
وأَسعى به شاربًا زَمْزَما
وأقتطفُ الغَضَّ مِن طَلْعِهِ
وأصبحتُ مِن كَرْمِهِ مُكْرَما
(أمحمود) فضلٍ وشعرٍ ونَثرٍ
تَفُوقُ مَعالمُكَ الأَنْجُما
تَناولْتَ ما نَضَّدَتْهُ السِّنُونَ
فكنتَ لها هاجسًا، بل فما
تَدورُ السِّنونَ على كاهِلَيْكَ
كقُطبِ الرَّحى ثابتًا مَعْلَما
وأَبْلَجْتَ في لَيلِ أجيالِنا
صَباحًا إذا ما الدُّجى أظلما