ألا ياموج بقلم الشاعرة سامية بوطابية

ألا يا موج…
يا أنسام ….هوني
لقد أرهقتما شوقا سكوني!!
لكم أخفيت بؤسي ملء جوف
و أفشت سرنا ..عمدا عيوني
إذا مدت لنا الأيام كفا
تعنتنا الصروف مع الشجون
و بين غياهب الأوهام تهنا
فضلت ..أضللت نبضي ،،فتوني
أراني بين مد الحلم ،أجثو
و بين الجزر من عمر خؤووون
فلا ألقى لهذا الحزن حدا
و لا غبطا يهديء بي جنوني
أجذف في سراب ليس يفنى
غريبا أحبطت عزمي ،،ثخوني
و مرمي على الأعتاب ،،حلمي
تؤرقه الدموع بذي الجفون
و أوجاع قضت عمرا بصدري
تبعثرني على ضعف و هون
ألملمني و لا جدوى فنفسي
على أسف وهت بين الظنون
و أشرعتي تمزقها المنايا
فتنثرها سدًى كف. المنون
إذا عاتبت قلبي ،،كيف أضحى
سقيما؟! أطرقت سهوا عيوني
و ناح الحب بالأوصال حينا
أسًى ،،قد طال ما طالت سنوني
أداوي جرح آمالي وحيدا
فأصحابي بلا عذر …سلوني
و لا طابت ليَ الأنسام عبقا
و لا موج تلا عذب اللحون!!!
#سامية_بوطابية

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

اترك تعليقاً