أخبار أدبيةإشراقات أدبيةالخواطر

أكاد أذوب شوقا

أكاد أذوب شوقا


شعر/فادية حسين البليبل


شَوقِي كَمَوجٍ والقصيدةُ مَركَبُ
والْحَرفُ جِسرٌ لِلفُراتِ .. سَيُنصَبُ
….
شَوقِي مِن المَاضي البَعيدِ وكُلّمَا
أُفرِغت صَبْرًا دُونَ وَعيٍ أَكتُبُ
….
من ذا يؤانسُ وَحْشَتي فِي غربتي؟!
سَأفيضُ شَوقًا أَوْ أَجِفّ وَأنْضُبُ
….
أَبْحَرتُ عُمْرَا دُون مَرْسى أَمْخُرُ
وَمدَاهُ حُضْنٌ بِالمَودَّةِ يَرْحَبُ
….
عَطْشَى إِلى الشَّهدِ المُذَابِ لِرَشْفَةٍ
مَنْ لِي بِعَذْبٍ كَالْنَسِيلِ ،، وَأَشرَبُ
….
دَرْبُ المُنَى والقَلبُ فِيهِ مُعلّقّ
ومَعِي لَهُ حَرفٌ وَوَصْفٌ يُطْنِبُ
….
أهْواكَ صِدْقًا رَغْمَ بُعدِ إِقامَتي
فَهَواكَ فَرضٌ فِي الْحَياةِ وَأوْجبُ
….
ماذا سَأنْبضُ لَو نَسيتُ فُراتَنَا
أيَغيبُ قَلبٌ بِالفُراتِ مُخَضّبُ ؟!
….
قلْ لِي : أَعَاشِقَتي أرَاك ، ولمْ أرَ
إلّاكِ قلبًا بِالحنينِ يُعذّبُ
الشاعرة السورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى