سيمفونية…الأديبة هبة وفيق الأحمد
كلما ارتميت على وسادتي المحشوة بالحنين أستحضر ذكرى قلمي الذي مازال قادرا على إنجاب حروف تبث حياة جديدة في روح الكلمات فينزل عن سرير أوراقه مترنحا بعد أن أنهكته سيمفونية…
حرفي وأنت……بقلم الأديبة هبة وفيق الأحمد
بعد مرور سنوات الحنين العجاف تساقط بضع من نبضي يمضي إليك يزف خبر استشهاد حروفي بعد سقوطها عن شرفة الغياب لترتل على روحها ماتيسر من آيات الخذلان وليعلن انتحاره على…
مدي الي بكفك….بقلم نعيمة قدوري
مدي إلي بكفك يا حورية بفردوس قلبي وحورية ببحور عشقي يا لؤلؤة بيضاء تختبىء داخل محار الفؤاد ونخلة شامخة تعانق روحي بحلو الكلام. هزي باغصان حبك وامطريني بثمرعشقك الأبدي لعلي…
أنا أنثى اكتفت بحرف …هبة وفيق الأحمد
أنا أنثى اكتفت بحرف…. يكفيني منك حرف واحد لأحجب عن الأفق كل حروف الزيف التي لاتفرق بين الطوق وحبل المشنقة حرف ..يمسك بأصابع قلمي ليخط به حروفا نورانية كسماء وجهك…
حب مرتزق…… وليد العايش
حين قررنا أن نلتقي لم نلتق ، ولعلنا لن نلتق فاقترفت خطيئتي الأولى وارتكبت كبرى خطاياك لم أعترف بأني أحبك تكبرا ، أو عجرفة ، وربما ظنا بأنها هكذا تلبسني…
يا روح القلب…..بقلم نعيمة قدوري
يا اسطورة كتبت على احداق العيون وملحمة اقيمت خلف قضبان الضلوع مالي اراك في كل حرف تتسللين بين السطور تبعثرين الكلمات كفراشة ترقص فيرتسم الربيع بالصفحات تسابقين الحركات كغزالة يا…
” خريف كثيف … ووعد جميل” …للكاتبة سكينة الرفوع
أصغي إلى ما يقوله الكناري ، في صباح كل ما فيه يبعث على الحياة ، أتتبع وميض الكلمات ، أتأمل أثر روحانيتها تراهن النفس على الصمود وهي تقبع في قواقع…
مأسور بحبها…..بقلم حسان ألأمين
تقصدت بإيلامي و تكتب للغير و إلي تعني حروفها تشير إلى قلبي و كلها إلي تغني رمتني بحرف كالسهم وقعه و مخضب بدمي تركتني يا لائمي لا تلمني بقيت انا…
إلتقينا….بقلم الاستاذة بورديم آمنة
وإلتقينا بعد طول زمان… وكانت النظرة…. شوق وهيام…. لم نقل أي كلام… فقط تخاطبت العيون… وقالت…وحكت كل شيء…. فكم كان حبنا…. جميلا …. وكم كانت الأيام… أجمل….. والحب أصدق… وغرامنا…
روح الياسمين……بقلم وهيبة كساسرة
سألوني… يا امرأة ماذا بقي بعد شعرك..هذا كخصلات الشيب في الأربعين قلت…شعري هذا مخضرم أحرفه عاشت مبعثرة في العشرين حاصرها الضوء كألوان الطيف تعبث مع السحاب والغيم حزين وقلت أيضا….…