أوتار

أوتار شعر/د. عبد الولي الشميري تُسائلُ النَّاسَ عنّي قلتُ ها أَنَذَا رَسمي وحُبّي وآلامي وأفكاري وُلِدْتُ كالطَّيرِ في عُشٍّ يُحَلِّقُ بي ريشٌ على شَطِّ أنهارٍ وأزهارِ وفي فَمي مِنْ أغاريدِ…

عودة

عودة شعر/د. عبد الولي الشميري آبِقٌ يَسْتَغِيثُ في اللَّيلِ رَبَّه مُبْتَلًى يَشتكي هَواهُ وكَرْبَهْ يَذْرِفُ الدَّمعَ حائِرًا يَتَلَظَّى ليس يَدري وليسَ يَفْقَهُ دَرْبَهْ عالِمٌ، غيرُ عالِمٍ بِخَبايا عُمْرِهِ، تَسْرِقُ الضَّلالةُ…

المحراب

المحراب شعر/د. عبد الولي الشميري عادَ، والأَرْبَعونَ تُغْلِقُ بابَه فطَوَى عن غَرامِهِ أَثوابَه وتَوَلَّتْ أحلامُ طَيْشِ الثّلاثينَ ووَلَّى عَهْدُ الهَوى والصَّبابَةْ اكْتَسى الخوفُ وَجْهَهَ وتَعالتْ في حَناياهُ زَفْرَةٌ وكآبَةْ وزَها…

رَبّاه

رَبّاه شعر/د. عبد الولي الشميري يا عالِمًا بِالحالِ في كلِّ حال وعالِمَ الأَسرارِ والخافِيَةْ (تمّوزُ) قد عادَ، ولَمَّا يَعُدْ للجِسمِ ما أَبلى مِنَ العافِيةْ أنتَ الّذي أَعْطَيْتَ ما لم يكن…

الهدى ثانية

الهدى ثانية شعر/د. عبد الولي الشميري     لَمْلَمْتُ أَحزاني وأوجاعِيَه وصِرْتُ لِلْعَودِ هُنا داعِيَةْ وقُدْتُ مِن رَيَّا نَسيمِ الصَّبا جيشَ رَياحينِ الهُدى ثانِيَةْ حَسْبُ التَّصابي والصَّبايا الّذي أَسْلَفْتُ مِن عُمْرِي…

حبيب -بين يدي الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام

حبيب -بين يدي الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام شعر/د. عبد الولي الشميري حبيبي جئتُ مِن بَعْدِ التَّنائي أتيتُ إليكَ يَسْبِقُني بُكائي أتيتُكَ والحياةُ تَرُومُ قَهْري وتَبْغِي أن يَذِلَّ لها إبائي…

لغة الضاد ما لنا سواها

لغة الضاد ما لنا سواها بقلم/د. عبد الولي الشميري الضاد حرف لا يوجد فى أى لغة سوى اللغة العربية الفصحى؛ لذلك أطلق عليها لغة الضاد واطلق على الأمة العربية أمة…

إليكَ أتيت شعر/د.عبد الولي الشميري إليكَ عَزَفْتُ عَن خَلَجاتِ نَفْسي وتُبْتُ إليكَ مِن طُغيانِ جِنسي ولازَمْتُ الرَّجاءَ وبِتُّ أَخشى عِتابَكَ أو حِسابَكَ عِندَ رَمْسِي وأنتَ إذا دَجا بِالإثْمِ قَلبي تُنِيرُ…

العطرُ أنت

العطرُ أنت شعر/د. عبد الولي الشميري ماذا أقولُ وشِعْرِي كُلُّهُ غَزَلُ مُقَيَّدٌ بِالهَوى، شَيطانُهُ ثَمِلُ يَهِيمُ في كلِّ وادٍ لا زِمامَ له مع الجميلاتِ يَحْلو الجِدُّ والهَزَلُ ماذا أقولُ وشِعْري…

لُجوءشعر/د. عبد الولي الشميري

لُجوء شعر/د. عبد الولي الشميري سَحَرًا هاجَنِي اللُّجوءُ لِبابِكْ هاتِنَ الدَّمعِ خائِفًا مِن عَذابِكْ وَجِلًا مِنْ صَنائعٍ وخطايا سِرَّها قد طَوَيْتَهُ في حِجابِكْ وغَدا الخَوفُ مَسْرَحي ومَراحِي مُسْتَبِدًّا بِجَبْهَتي عندَ…