المحررة الصحفية: لطيفة محمد حسيب القاضي – الصفحة 12

نَذِيْرُ الفِراق

نَذِيْرُ الفِراق شعر/عبدالعزيز محيي الدين خوجه أُحِسُّ أنَّها دَنَتْ حقيقةُ الفِراقْ أُحِسُّ بالأسَى عَمِيقْ يَسِيْرُ في دَمي .. يَسِيْرُ في الطَّرِيقْ يُحِيْطُ بالوُجُوْدِ في ذُرَىٰ الطِّباقْ يَضِجُّ في العُيُوْنِ :…

هِلال الصّيام

هِلال الصّيام شعر/د. عبد الولي الشميري وَدَّعَ القَلْبُ عِشْقَهُ وَحَنِينَهْ وَبَكَى وَاسْتَتَابَ نَفْسًا حَزِينَةْ وَطَوَى وَانْطَوى عَلَى كُلِّ ذِكْرَى يَسألُ اللهَ فِي الهُدَى أَنْ يُعِينَهْ عِندمَا لاحَ في السَّماءِ هِلالٌ…

إلى الحبيب

إلى الحبيب شعر/د. عبد الولي الشميري شَوْقِي إليكَ تَبَسُّمٌ وَبُكاءُ والحُبُّ خَوْفٌ، والوِصالُ رَجاءُ والعاشِقُونَ إلى مقامِكَ رَكْبُهُمْ ضَاقَتْ بِهِ البَيْداءُ والرَّوْحاءُ تَتَزاحَمُ العَبَراتُ بَيْنَ جُفُونِهم يتسَابَقُ الآبَاءُ والأَبْنَاءُ رُوحِي…

هِلال الصّيام

شعر/عبد العزيز محي الدين خوجة

نحتاجُ بعضَ الوقتِ أيضًا للجنونْ نحتاجُ أيضًا للنّزقْ للّهوِ كالأطفالِ في أشيائنا حتّى الغرقْ حتّى تشعَّ عيونُنا كالبرقِ من وهجِ الألقْ أحتاجُ أن أغفو على صدرٍ حنونْ إنّي تعبتُ من…

قَسَمًا

قَسَمًا شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة قَسَمًا برَبِّ البَيْتِ في هذا البَلَدْ قَسَمًا، وما أدْراكَ ما هذا البَلَدْ قَسَمًا بخالقِ مَجْدِهِ.. في قُرْبِهِ أحْيا المُنَى، في بُعْدِهِ ألْقَى…

حرب الموضوعية والمهنية!

حرب الموضوعية والمهنية! بقلم/عز الدين سعيد الأصبحى طوال الأيام الماضية لم أسمع غير أخبار الحرب وفجائعها، ومفردتين أشد وقعا ووجعا من الحرب ذاتها، هما الموضوعية والمهنية. وفى لقاءات لا تنتهى…

متى أراك

متى أراك شعر/د.عبد الولي الشميري يا ويحَ طَرْفِكَ إنْ أهلُ الحِمَى رَقَدُوا وفي عُيونِكَ مِن طُولِ النَّوَى سَهَدُ النَّجْمُ غادَرَ مِنْ أَبْراجِهِ غَلَسًا وأنتَ في سِجْنِ أثوابِ الهَوَى كَمِدُ يا…

إِلَـيْكَ يَـا رَبِّ الـمَفَرّْ

إِلَـيْكَ يَـا رَبِّ الـمَفَرّْ شعر : عبد العزيز محيي الدّين خوجة يَـكَادُ قَـلْبِي يَـنْفَطِرْ مُرَنَّحٌ وَكَمْ صَبَرْ يَـكَـادُ قَـهْرُهُ يُـفَجِّرُ الـضُّلُوعَ والـسُّتُرْ مُـشَـتَّتٌ مُـبَعْثَرٌ مُـمَزَّقٌ وَمَـا اعْـتَبَرْ أَسـايِرُ الـحَياةَ سَاخِرًا…

سِفْرُ الخَلاصِ

سِفْرُ الخَلاصِ شعر/عبد العزيز مُحيي الدّين خوجة لَوْ أَنَّهُمْ جَاؤُوكَ مَا شَدُّوا رِحَالَهُمُ إِلَى جِهَةِ الضَّيَاعْ لَوْ أَنَّهُمْ .. مَا تَاهَ رُبَّانٌ لَهُمْ أَوْ ضَلَّ فِي يَمٍّ شِرَاعْ طَيْرٌ أَبَابِيلٌ…