زُرني شتاءً/عبد السلام العبوسي

زُرني شتاءً قبل ليلِ شُباطِ يا جِيدَها المحروسَ بالأقراطِ يا شَعرَها المصلوبَ في مِرآتها مذ ألهمتهُ غَوايةُ الأَمشاطِ ما نحنُ من ذهبٍ ولكنْ عُمرُنا لا تُوزَنُ الأعمارُ بالقِيراطِ الحبُّ أن…

لوحة الفنان التشكيلي أ. طلال الحوار بقلم بسام العبدالله عنوانها تخيلي

(تخيلي ) بيني وبين عينيك ألف عام وطريق إليهما شاق أنتِ زهرة الحب الشهية تملئين الدنيا ابتهاجاً في ليالينا العسيرة كوني الرحى لوجنتي اسكني مقلة العيــن القريرة كوني أنتِ لي…

القُبة الحديدية الكابتن «مهند علي النزال»

  القُبة الحديدية الكابتن««مهند علي النزال»»   الإيقاع الدفاعي الذي بَدَأ اسمه ينمو في طياتِ الذاكرة الكروية وبدأَتْ سيرته تُهلل على ألسنةِ أرضِ الملعب وبدأتْ أماني الجميع تفترشُ على إيقاعهِ…

الْقُدْسُ بُؤْبُؤُهَا بقلم محمد عبد القادر زعرورة

    حَيَّا دِمَشْقَ الْطَّيْرُ في كَبِدِ الْسَّمَاءِ وَحَيَّاهَا الْحَوْرُ في قَلْبِ الْبَسَاتِيْنِ   دِمَشْقُ الْشَّامِ تَعْشَقُنِي وَأَعْشَقُهَا وَأَعْشَقُ أَرْضَهَا وَزَهْرَ الْيَاسَمِيْنِ   دِمْشْقُ أَحْبًابِي وَخِلَّانِي عَاشُوا بِهَا وَالْعِشْقُ مَوْصُولٌ…

الأحاسيس الدامية /بقلم منى الحسين

ما الذي أصاب أقلام حبر دمي وأوراق دفاتر قلبي لماذا بدأت تكتب بحالةٍ لا شعوريةٍ كلماتٍ فاحت منها الأحاسيس الدامية ورائحة الذكريات المغبرّة التي اختنقت بها حنجرتي لتسكت فمي وتقطع…

لعبة الحرب بقلم المبدع عبد السلام العبوسي

أما زلتِ تَحتارين في قطعة السُّكَّرْ ونحن على قَدر الأصابعِ بل أكثَرْ   لمَن سوف تُعطين الحلاوةَ كلَّها ومَن ذا يذوقُ المُرَّ إن جاءنا العَسكرْ   وهل تَحسُبين الآن غيرَ…

مُدنِ الأصنام بقلم الرائع «أشرف شبانه»

. في مُدنِ الأصنام .. ليس من السهلِ ؛ أن تكونَ إنساناً عليكَ أن تستلَ سيفَكَ بجوفِ الليلِ المطير و تمتطيَ جوادَك العاري ، لتحميَ القمرَ .. الساكنَ أمسياتِك ،…

الحمى نجد بقلم المبدع«محمود حسين العبيد»

قصيدة بعنوان : (( الحمى نجد )) 1_ حسناءُ تسبي كيدُها الصدُّ صابَ الفؤادَ حديثُها الشهدُ 2_ قد أسكرَتْ عيناكِ مقلتَه فهوى صريعاً لم يفقْ بعدُ 3_ عجباً لقلبي لو…

سيفُ الإلهِ بقلم المبدع «محمود حسين العبيد»

قصيدة بعنوان: (( سيفُ الإلهِ )) 1_ شوقاً أتيْتُكَ حاملاً إنشادي يامحتفى الشُّعراءِ والقصَّادِ 2- لأبثَّ في روعِِ الخلودِ حكايةً تبقى تدقُّ مسامعَ الأشهادِ 3_ يا راقداً في حمصَ كنْتَ…

سُلالةُ القمر بقلم «ظاهر مطر العبيد»

    صَوْتُ أَنَيْنِ الشَّهْبَاْءِ فِيْ السَّحَرِ أَذَاْبَ مِنِّيْ حُشَاْشَةَ البَصَرِ   أَرْقُبُ مِنْهَاْ الأَخْبَاْرَ عَنْ كَثَبٍ والعينُ تَذْوِيْ بِموْقِدِ السَّهَرِ   خُذْنِيْ إِليْهَا بُكَاْءَ قَاْفِيَةٍ كَيْ يَمْتَطِي الحَرْفُ نَشْوَةَ…