نثرت على قلبي بقلم صاحب البوح حواس العلي

نثرتْ على قلبي حنينَ خُزامى لسحابةٍ رسمتْ بها أحلاما . كانتْ لهذا العمرِ خيرَ نوافذٍ مذ مرّرتْ بزجاجِها الأيّاما . لم تجرحِ الجدرانُ إلّا أعيناً هامتْ وبالجدرانِ صرنَ يتامى .…

لا أبخن قلبي كثيراً بقلم الدكتور المبدع عماد أحمد

لا أبخنُ قلبي كثيراً لم يسبق أن تواجهنا لاعباً للاعب ولكنّني أقدِّرُ له ذلك التعب الذي يخدم استمرار علاقتنا لا أتدخَّل في شؤونه الداخلية ولا أظنُّه يفضل التدخل في شؤوني…

متعب جداً بقلم المبدع جمال النايف

متعب جدا لم أحمل الصخر بالأمس ولا الحديد أنا فقط كنت أحمل ألمي أنقله من رصيف إلى رصيف ومن شارع مهجور إلى آخر أمسك بيد عجوز فأرتجف قبله أصطاد أحلامي…

الوفاء بقلم خالد إسماعيل عطاالله

الوفاء سَأَلْتُ عن الوفاءِ بِأيِّ أرضٍ فأقصِدُهُ على عَجَلٍ مُريدا ؟ طَوَيتُ لهُ براحِلَتِي بلاداً تُلاحِقُنِي صَبابَتُهُ بعيداً مُغَامِرُ قد أَجوبُ لهُ حدوداً أُعانِقُهُ أُرَدِّدُهُ نشيدَاً فَبعضُ أَحِبَّتِي سَنَدٌ قوِيٌ…

ساعدوا الناس بقلم ملك محمود الأصفر

ساعدوا الناس ………………………………….. اصنعوا المعروف ما بين البشر بثوا حبا دون أجر منتظر واجعلوا المعروف نبتا مزهرا مثل عطر فاح في الجو انتشر وازرعوا المعروف لو في صخرة صلبة صماء…

مأساة لاجئ بقلم نبيلة قرماش

مأساة لاجئ ساهرة اللّيل وفي قلبي ألم .. يقطع انياط الفؤاد.. أبكي و الدمع في مقلتي فياض.. منهمرة على وجنتاي بصمت.. تاركة أثر الكحل ورائها .. لتقول من هنا مررت…

أحلام صغيرة بقلم جمعة عبدالمنعم يونس

أَحْلَام صَغِيرَة . . . . . . . . . . . الْعَالِم رَغِم اتِّسَاعِه حَوْلِي . . . صَغِيراًٌ جِدًّا ً . . . طِفْلا ً ً صَغِيراًٌ…

الليل يحكي بقلم منصور عياد

” الليل يحكي ” شعر / منصور عياد حل الخراب بدارٍ كنت أسكنها وعشش ألبومُ في أعلى بِناياتى وقيّدوا الفجرَ إن لاحت بشائرهُ فصار كالليلِ يحكي مُرّ مأساتي النارُ تأكل…

إلى الأخ بابا نويل بقلم فرج الحسين

إلى الأخ بابا نويل.. ما قبّلتني سنينُ العمرِ في وطنٍ للمُطمئنينَ يهدي دِفْأَهُ الأبوي (لا عاشَ عُمْري) فقد قبّلتها خَجِلاً كقبلةِ (المستحي) في طبعهِ القروي مُخدّرٌ ها هُنا والبردُ يقضمني…

يطيحُ قميصك بقلم عبدالسلام العبوسي

يَطيحُ قميصُكِ والليلُ سَرْجُ ويَهوِي على البالِ بُرجٌ فبُرجُ أنا في ضَبابكِ ما كنتُ أدري أذوقُ مَديحَكِ أم كنتُ أهجو تُفَتَّحُ أَدراجُ عمري تِباعاً ومازال يَعصي المفاتيحَ دُرجُ أنا الأبيضُ…