/سنعودُ للوننا الأخضر/ بقلم بسام أحمد العبدالله

(سَنَعُودُ للوننا الأخضر) وجهها السديمي مازال يقلقني تُشبهُ مَلامحها تموز حين يُقْبل وتغسلُ جراحها بملحِ يديها تَشَقْقَتْ يداي وأنا ألملمُ حبات السكر التي تتساقط مِنْ فَمِها كُلَّ ليلةٍ مازلتُ أتيه…