يا مستعجلة السفر بقلم:نبيل عبد الحليم

((يامستعجلة السفر))
لما جيت
أكتب عن أمي
جف قلمي
صم صوتي
زاد أنيني
ويا نوحي
ليه ياروحي
ليه استعجلتي السفر
كل البيوت
اللي إحنا فيها
من غير حنانك
تمت حفر
كل الليالي
مهما زانت
عتمة ومن غير قمر
ربك أمر
والطاعة واجبه
مهما طال
بينا العمر
مهما كبرنا
ندق بابك
نفتح دولابك
نلاقي علبة
من صفيح
نتراضى بيها
وديك يصيح
وفجر أذن
اللي أمه ماتت
إشتهى
الحب العفيف
يامليون آه
وخسارة
بين الضلوع
فيه زلزلة
والقلب مضروب
قنبلة
سموها فراقك
هو ياما
ينفع صحيح
إني أقابلك
وافجر فى بحر شوقي
كل قنابلك
ينفع ساعتها
إني أحاسبك
إنت ليه
وانت هنا
ما حسبتنيش
ياما ليه
جوا منك
ما حبستنيش
كنتي قولي
إنك هاتمشي ماترجعيش
كنت قولي
هيجي يوم
الكل فى عيد
وانا الوحيد
عيد ماليش
نبيل عبد الحليم
٢٢/٣/٢٠٢٢

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً