ومشيت الطريق بقلم آمنة بورديم

… ومشيت الطريق…
خرجت كعادتي …
أمشي طريقي…
أمشي وأمشي…
ولست أدري إلى طريق…
هائمة…
تائهة…
ولست أدري فعلا الى أين…
وآه…
فقدأخذتني رجليا الى ذاك الطريق…
وكم سعدت…
فقد إلتقيه…
نظرته…
حدق فيا…
بعيون حب…
كذِّبت أنه ينظرني…
أبتسم…
تكلم…
كيف الحال…
وسعدت …
وقلت الحال …
هو الحال….
أتدري كم تغير…
وشاب الشعر…
وكم كانت اللحظات
غالية…
لكنها عابرة…
ودق القلب…
ظهر الحب…
رجعت الذكريات…
ويا ليتها طالت…
وقلت …
ياااااه…
لويعود الماضي…
ونعود …
و لا نفترق….
ونعيش السعادة….
هي لحظات مرت من ذاكرتي..
انا أعلم أنه فكر مثلي…
لكن نظر نظرة….
شوق…
نظرة لوم…
وأكمل الطريق…
وعدت من بعيد..
وأكملت الطريق…
ورجعت إلى الحاضر…
المسكين.
آمنة بورديم الجزائر

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً