وكأنك تنمو بداخلي// لقديسة الحروف سلينا الجزائري 🇮🇶

وَكَأَنَّك تَنْمُو بداخلي
اتذكرك فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى الَّتِي كُنْتَ مَشَيْت بِهَا بِجَانِبَي شَعَرْت بِأَنَّ الْعَالَمَ اِخْتَفَى وَتَلَاشَى
اٍياك أَن تُفَارِقُنِي بَعْدَ كُلِّ هَذَا الْحَبِّ
وَإِن اسْتَطَعْت أَنْ تَبْتَعِدَ يَوْمًا فَلَا تَعُودُ
لَمْ تَكُنْ خَيَالا كُنْت حَاضِرًا بِشَكْلٍ لاَ يُعْقَلُ
حَتَّى إنَّنِي اسْتَطَعْت أَنْ أَشْعَر بِك
فاقاوم رَغْبَتِي بِلَمْس وَجْهَك والتَّمَعُّن بِعَيْنَيْك
واقاوم الْغَرَق وَأَنَّى أَصْلًا غارقة بهوس حُبُّك
لَمْ يُلاَمِسْ رُوحِي شَيْءٌ أَعْمَق مِن عشقك
أَنْت بيٌ وَكَأَنَّك مِنِّي وَكَانَ شَيْئًا إذَا أَصَابَكَ أَصَابَنِي
خربشات سلينا الْيَوْم . . . . مَاذَا لَو أَخْبَرْتُك ، بِأَنَّنِي فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ تَشْغَل حيزا كَبِيرًا مِنْ تَفْكِيرِي وَأَدْمَنْت حُبُّك وَأَحَبَّك أَكْثَرَ مَا ابديت لَك مِنْ حُبِّ

سلينا الْجَزَائِرِيّ

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً