
وَكَأَنَّك تَنْمُو بداخلي
اتذكرك فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى الَّتِي كُنْتَ مَشَيْت بِهَا بِجَانِبَي شَعَرْت بِأَنَّ الْعَالَمَ اِخْتَفَى وَتَلَاشَى
اٍياك أَن تُفَارِقُنِي بَعْدَ كُلِّ هَذَا الْحَبِّ
وَإِن اسْتَطَعْت أَنْ تَبْتَعِدَ يَوْمًا فَلَا تَعُودُ
لَمْ تَكُنْ خَيَالا كُنْت حَاضِرًا بِشَكْلٍ لاَ يُعْقَلُ
حَتَّى إنَّنِي اسْتَطَعْت أَنْ أَشْعَر بِك
فاقاوم رَغْبَتِي بِلَمْس وَجْهَك والتَّمَعُّن بِعَيْنَيْك
واقاوم الْغَرَق وَأَنَّى أَصْلًا غارقة بهوس حُبُّك
لَمْ يُلاَمِسْ رُوحِي شَيْءٌ أَعْمَق مِن عشقك
أَنْت بيٌ وَكَأَنَّك مِنِّي وَكَانَ شَيْئًا إذَا أَصَابَكَ أَصَابَنِي
خربشات سلينا الْيَوْم . . . . مَاذَا لَو أَخْبَرْتُك ، بِأَنَّنِي فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ تَشْغَل حيزا كَبِيرًا مِنْ تَفْكِيرِي وَأَدْمَنْت حُبُّك وَأَحَبَّك أَكْثَرَ مَا ابديت لَك مِنْ حُبِّ
سلينا الْجَزَائِرِيّ