” وقالت لي / بقلم الشاعر / سعيد إبراهيم زعلوك”

وقالت لي،

وقالت لي ،
لا تنسى موعدنا غداً ،
وغابت ،
عامٍ مضى ، وأكثر ،
وغداً ما أتى ، ولا لمحت طيفها
ولا سمعت صوتها
حتى ساعى البريد
لم يعد كعادته يطرق بابي
عامٍ وقلبي يطير
كما الحمام ، والعصافير
وروحي فارقتني ،
مذ فارقتني ،
تباً لها، ولقلبها الصلد
أين الحنين الذي كان فيه
والحب الذي تدعيه
والسماء الرحبه
التي كانت تملء قلبها
كفرت بالحب ،
بالهوى ،
بكل العهود ،
والوعود
كفرت بالنساء أجمعين
ما عدت لهن أبداً ألين
لكن خانني قلبي ،
وخانتني روحي
وخانتني القصائد
جميع ما في ينتظر غداً
ليلتقي أنثى لن تأتي .

سعيد إبراهيم زعلوك

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً