وفار التنور للشاعرة شذى عيسى

فار التنور

————–

 

فار التنور حين

أتقنت قيادة التوق

ذو القبس المنير

و تقلدت زمام الفلك

و غير أبهة في أحضان

الموج إرتميت

 

أشار لأحد أسراب

النبض المهاجر نحو

السبل الخلفية المؤدية إليه

و يالا عديدها و إنتبر يظل

 

كفكفت  رؤى

تتشظى أشواقا

تتشظى ضبابا

تتشظى عبر

ثم إليه إنتبهت

مخاطبة  =

 

ياسيدي الشرقي

ما حكم تقلبك مزاجا لدي

و شوقك الموسمي

ينبسط تارة و تارة ينقبض

 

يا سيدي الشرقي

ما باله و رأيك الصواب

يمجد الفراق و يدعو

إليه بشتى السبل

 

يا سيدي الشرقي

ألست سليل قيس

و إبن زيدون بل و عنتر

هل تناسيت العهد

ما باله و لسان حال الوفاء

يرثيك طول الدهر

 

و بربك أجب  !!

هل  ..  أنت العابث؟؟

هل  ..  أنت الفاقد  ؟؟

هل  ..  أنت العاشق  ؟؟

أم هل  ..  أنت المبتعد  ؟؟

 

أو عله الدرس العرضي

من الحذر

كيف لمفتقد الشيء أن يعطيه

 

أضحى شبه معظلة

و نحن التواقون لبصيص السعادة

من شدة الألم أنه  =

الشيء الجميل يحدث

بعفوية لمرة واحدة و فقط

و بعدها  حتما سيندثر

 

شذى عيسى  12/5/2023

Related Posts

الصبر بقلم الكاتبة والأديبة اللبنانية ملفينا ابومراد

الصبر كم قيل في الصبر من المحاسن، حتى في الكتاب المقدس، حيث يُعدّ الصبر من ثمار الروح، ومن علامات الرجاء والإيمان .ففي رسالة القديس بولس إلى أهل رومية (8:‏25)، يقول“لَكِنْ…

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

اترك تعليقاً