وطني بقلم سعيد ابراهيم زعلوك

وطني

سعيد إبراهيم زعلوك

وطني،
يا وطن الحب . . والجمال
سأكتب فيك من الشعر ..
وأتغنى بمجدك،
كما لم يغن قبلي..
أعظم الرجال
وأحكي لكل العابرين
وأقص لكل الراحلين
وأقول للكبار .. للشيوخ.. والنساء . .الأطفال
هذه مصر الأبية .. النقية …
على العدا .. صعبة المنال
وأحكي عن أصالة شعب ..
ليس له مثال
وعن كل ما فيه ..
وكل ما حاز
من جميل الخلال
وأقص قصة الشهداء
البواسل .. الأبطال
من ضحوا بأرواحهم ..
من سطروا المجد
ليحيا الوطن فى أجمل حال
وكيف شربت من دمائهم الرمال
وأحكي عن وطن خلق للعز ..
وأحكي عنه كل ما قيل ..
وكل ما لم يقل
عن النيل.. النبيل ..
وهضبة الأهرام ..
عن أزهرنا الشامخ.. شموخ الجبال
سأغني مجدك.. بأعذب القصائد
وأغني أجمل.. موال
لتعرف الدنا ..
أن مصر ..
هي جميلة الجميلات
وأعظم الملكات
وأنها بهية الصفات
وأروع غزال
أحبك يا وطن الأنبياء
ووطن الشهداء
وأرض الفداء
ووطن المجد .. والعز
وحبيبتي على كل حال

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً