 
									وصال ///
عانقت ظرفًا. . ورسالة
شممت عطرًا
واستنشقت . . .
روحًا تتوق لها وصالَ
وشربت من نهر الطهارة
علّ الروح
تستفق من سوء حالة
غرقت في نبع الفرح
أغتسل ثيابه بالية
وبلاء بات على الجسد
قروحًا به جالَ . . . .
أعوم بين الحروف اليانعات
كما صبح أزهر وليل خلع
رداء سواده . . . .
أتاح لي فرصة أخيرة
للعبور إلى قلبه بعد ندم
ولهجة شديدة القساوة
و في داخلي ألف سؤال
و سؤال. . .
كلماته حين ودعني
حفظتها سرًا. . . .
تناثرت رحيقًا و نبضًا
بين القلب والوريد ازهرت
ربيعًا . . .
مواسمًا . . . .
في العشق أثمرت
مابين ضلوعي أنهارًا وآمالَ
دعني . . . .
أجلس يومًا على شطآنك
ترويني ولظمأ العروق
تبتل أشواقَ. . . .
صدى صوتك بين السطور
يتردد في أذني . . . . . .
يعزف من الألحان جمالَ
انت قصدي وملهمي
لأكتب فيك قصائدًا
صورة أرسمها على موج البحر
دواء وترياقَ. . . .
عاندني مجداف الشعر مرة
فما عادت للقلب أغصانَ
تكسوها حمرة شفاهي
واكتناز خدودي اخترق الحزن
حصوني أحزانًا لا تحمله جبالَ
وتناثرت مياسم الزهر
وغطى الشيب مفارق شعري
أصاب الأرق جفوني
أصيافًا وأشتاءً طوالَ
وسهاد أوقد في عروقي
نارًا ودخانًا سقت ربى قلبي
وفيها من الإشباع ماينبت
ياسمينًا وعرائشًا للكروم
تدفقت بينها ينابيعًا وأنهارًا
هذى بها القلب حد الثمالة
بقلمي 🦋
كلثوم حويج
سوريا

 صحيفة نحو الشروق
صحيفة نحو الشروق 
	
 المراسل الصحفي: محمد جميل عبد الزهرة
المراسل الصحفي: محمد جميل عبد الزهرة
 المحرر الصحفي: أساهي فريد
المحرر الصحفي: أساهي فريد
 المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله
المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

