ورب قائلة//للدكتور عمار قايد القحوي

ورب قائلة في ليل سائلة
أن كيف حالك هل ما زلت تعرفنا

هل الشرق النور في احلامنا ومضى
وعادوا الحزن يدمعنا ويؤرقنا

ام مظلم الليل عند الهم ينكرنا
ويسخر الليل حزنا من ليالينا

الحمدلله أما الروح تاعبة
والصوت مشحوب والليل يعرفنا

والحزن مختوم تأبى مطالبه
الا بسفك دموعٍ بسيلها تدافينا

أما التشاكي في الأشهاد مذلة
وشيمتي الصمت لا شكوى تؤرقنا

فانظر مدامعنا في كل ساكبة
واسمع توعكنا تأسى لمنظرنا

ام كفى وجرح الروح نازفة
جرح بدمع قد امسى ينافينا

فالحال سر عدوي بدء ناظره
من ثم رق وقال الله يرحمنا

د. عمار القحوي

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً