وإن شددت رحالى بقلم __سلينا يوسف يعقوب

وإن شددت رحالى
بقلم __سلينا يوسف يعقوب

وإن شددت رحالى نحو خاتمتي
وأقبل الموت يدنو نحو أغصاني

وودعوني إلى. الأجداث. أربعة
مالي وولدي وأثوابي وخلاني

وغاب رسمى عن الدنيا بأجمعها
وأسلموني إلى لحدى بتبياني

وغادروني إلى الشهوات فى وله
وتاه اسمي لدى أهلي وأخداني

مروا حثيثا إلى قبري وحاضنتي
ألقوا سلاما بأزهار وريحان

وخربشاتى ضعوها فى بصيرتكم
فكم تداعت إلى حب وإحسان

وكم تنادت إلى خير ومرحمة
وكم تسامت إلى عقل وبرهان

كانت تفيض بحب فى مشاعركم
ألقوا على روحها زهرات عرفان

__________________________اميرة الحرف _______________________

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً