ها أنا …للشاعرة ياسمين محمد عمر

ها أنا /بقلمى ياسمين محمدعمرمحمد

بإمكاني أن أخادع وأن أكون صريح
وربما أصافح أو أغادر بلا توضيح

وأفضل الصمت عندما الأفواه تصيح
أدعي الجهل تارة وتارة أكون فصيح

وأجهل ما تجهله نفسي على أن أستريح
من عواصف تحمل لهن عصفات الدهر
كالريح

حائر أنا لا أدري من أعتدى ومن ذاك الجريح
من ذا المخطئ ومن صاحب القول الصحيح

من الأجمل أخلاقآ ومن فيها ذا الوجه القبيح
كل ما في السرائر لنا لا يستوجب التوضيح

على نفسي لأجل نفسي سائر على ان تبيح
بما تخفي الضمائر وعلى ما تستبيح

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً