
مواجهةُ الوباءِ
إِذَا ضَرَب الوباءُ ديارَ قومٍ
فَمَا وَلَجً ٌ بِها أبداً يفيدُ
فَإنْ خَرَجوا فَقَد نَشَروا بَلاءّ
عَوَاقِبُهُ لِفَاعِلِهِ شَدِيدُ
فَلو صَبَروا على سَقَمٍ لَنَالوا
بِهِ فَرُجَاٌ يُعَانِقُهُ رَغِيدً
وَلَو سَمِعُوا لِنَاصِحِهِم. بِصَبرٍ
فَقد نَجَحُوا ، تَصَرُفُهُم رَشِيدُ
تَمَاسّكُهُم يُثَبِتُهُم جَميعَاً
نَجَاتُهُمُ لِسَالِكِهَا مَزِيدُ
وَجَاهِلُهُم سَٕيَعقُبُهُ زَوَالٌ
طَبيبُهُم فَذو ثِقَةٍ وَليدٌ
تَعَلُقُهُم بِخالِقِهِم نَجَاةٌ
وَنُصرَتُهُ لِطائِعِهِ تَزيدُ
فَلو رَضِيَ الورَى بقَضاءِ ربّي
فإِنّ ثَوَابَهُم فَرَجٌ وَ عِيدٌ
خالد إسماعيل عطاالله