مجاراة قصيدة شامة بقلم: “حجاج الليثي”

مجاراة قصيدة شامة وقصيدة
لعميد الشعراء الشباب
احمد بدوي العميد
قالت أتيت وقد ضَمَمْتُكَ راقصًا
لله قلبي، فى هواكَ سَكيرُ
أفديك؛ لا تُخمِد لهيبَك عاشقي
فأنا غرامي عرفُه التبشير
ترتيلك الإبداع قل لي ما جرى
هل مُجِّد الإبداعُ والتعبيرُ
قالت ولا تعلم بأن تَمَهُّلِي
في روضة العشق الدؤوب مرير
هَرعَت تؤازِرُ حالتي وصبابتي
وتقول من؟ قلت: الأمير أسير
قالت توسدْ لهفتي فأنا المنى
أنَّى ارتويتُ فأنت أنت غدير
يا شامتي وجه القصيدة لم يعد
يرنو إليك يخيفه التعذير
أُصغِي لها ساعات تحكي حالتي
كالبدر يقطن جفنه التنوير
فعرفت من محبوبتي كيف اللقا
فلربما خطَفَ الفؤاد بشير،
حجاج الليثي
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً