ماكنتُ أحسب بقلم بسام أحمد العبدالله

ماكنتُ أحسبُ)

ماكنتُ أحسبُ أن النحل يعشقكِ

وأن طيفهُ ساكن في عينيكِ

وأن وجنتيكِ صارت لهُ وطناً

وأنهُ قد تغذى من حناياكِ

ياحبيبة النحل ردّي عليه بعض بسمته

وقبلي بشفتيكِ طرفهُ الباكي

يامن ملكتي جمال الورد في يدك

سبحان الله بهذا الحُسن سواكِ

سبحان من ألبسكِ تاج الجمال ومن

جعل الصبابة تسري عند مسراكِ

ردي لي عقلي فإن الورد عطرني

من بعض عطركِ حتى صرتُ أهواكِ

بسام أحمدالعبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

جاء ففي الليل للشاعر وائل السعدني

جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…

اترك تعليقاً