لو تسل عنِّي فإنِّي مدنف. للشاعرة غنوة حمزة

لو تسل عنِّي فإنِّي مدنف
قلبي، و هاهي ذي جراحي تنزفُ

و الدمع هطَّالٌ بليلٍ مظلمٍ
مَن يا ترى للدمعِ ذاك يكفكفُ؟!

زفراتٌ صدري من صميم أليمها
تشكو بِعادك ، و الفؤادُ الواجفُ

مالي سوى بعضِ التناجي أرتجي
طيفاً يزيح الهمَّ عني ، يجرف

ويطوف بي كيما يواسي خاطري
يدني إليَّ الورد منك فأقطفُ

من لي بعينٍ منكَ تنظر حالتي
و بها السنا يسري بقلبي ، يسعفُ

من لي بصوتٍ منك يطرب مسمعي
و يثير بي بعث الغرام و يتحفُ

لي في هواك حنين عِتقٍ لو أتى
في كلَّ ذي أسرٍ لديه سيعطفُ

غنوة حمزة
حكاية شامية 17/1/2024

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً